بمجرد عودتها الى مصر كتبت نوال السعداوي الناشطة الحقوقية المصرية مقال تشيد فيه بالتجربة التونسية مقارنة بمثيلتها المصرية. وتحت عنوان "اسلام مختلف في تونس؟" كتبت السعداوي مقالا في جريدة المصري اليوم ذات الاتجاه الليبرالي قالت فيه ان نساء تونس اتتصرت في اخراج الشريعة الاسلامية من الدستور. واضافت السعداوي ان بعض النساء التونسيات من أمثال محرزية العبيدي كانت تؤمن بالتكامل فقط بدل المساواة الكاملة بين النساء والرجال فخرجت المظاهرات النسائية الى الشوارع تهتف: «محرزية لا تمثل المرأة التونسية»، ودار الصراع حتى انتصرت النساء، وتم النص فى الدستور على المساواة الكاملة بين النساء والرجال. وتحدثت السعداوي عن لقائها بسهام بادي وزير المرأة معتبرة اياها "شابة حيوية لا ترتدي حجابا" قائلة عنها "أنها تنتمى لحزب المؤتمر المدنى العلمانى، الذى ينتمى إليه رئيس الدولة د. منصف المرزوقى، الذى رحب بى فى حفل تكريم المرأة 8 مارس 2013، وقدم لى الجائزة، وقال للحاضرين: عرفت د. نوال منذ ثلاثين عاما فى باريس، أما د. سهام بادى فقد قالت إنها قرأت كتبى وهى طفلة بالمدرسة، كذلك د. مهدى مبروك وزير الثقافة الذى قرأ كتبى منذ ربع قرن فى المدرسة أيضا". وبينت السعداوي في مقالها ان وضع المرأة مختلف في تونس عن غيره في بقية البلدان العربية لان الاسلام مختلف في تونس متسائلة"كيف نقارن وضع المرأة فى مصر ووضعها فى تونس؟ مجيبة يتغير الدين مع تغير نظام الحكم، هذه حقيقة تاريخية لا يمكن إنكارها". وقالت السعداوي "يختلف الإسلام فى تونس عنه فى مصر أو السودان أو السعودية أو أفغانستان أو إندونيسيا أو غيرها من البلاد كما تختلف المسيحية، وأى دين آخر، من بلد إلى بلد". (تجدون نص المقال كاملا لنوال السعداوي في قسم اراء من حقائق اون لاين)