تقرّرتكوين اللّجنة الجهوية واللّجان المحلية المكلفة بمتابعة الإعداد والاستعداد للعودة المدرسية وذلك خلال جلسة عمل عقدت أمس بمقرّ ولاية المنستير حضرها المكلّف بمهمّة بديوان وزير التربية المولدي الخميري والمعتمدون ورؤساء البلديات في الجهة وممثّلو المصالح والهياكل الجهوية المعنيّة وخصّصت لتنظيم الاستعداد للعودة المدرسية 2021-2022. وأكّد والي المنستير أكرم السبري في الجلسة ضرورة تشريك ممثّلي المجتمع المدني في أعمال هذه اللّجان، وتكاتف جهود مختلف المتدخلين للتشخيص الدقيق لوضعيات المؤسسات التربوية ولتحديد أولويات التدخّل بالتنسيق بين وزارة التربية والمصالح الجهوية والمحلية لإعادة بريق التعليم العمومي ولضمان عودة مدرسية ناجحة وفق ما ذكره الملحق الإعلامي بولاية المنستير سامي طرشون. وتتركب اللّجنة الجهوية من مجموعة من اللّجان كلجنة المستجدّات البيداغوجية، ولجنة الأهرامات وتحديد الحاجيات، ولجنة الموارد البشرية، ولجنة البنية التحتية والتجهيزات، ولجنّة الخدمات المدرسية، ولجنّة التكوين، ولجنة الخدمات الرقمية وسيتم ضبط رزنامة عمل هذه اللّجان في إطار مخطط تنفيذي بالتنسيق مع اللّجان المحلية حسب ما أوضحه المندوب الجهوي للتربية بالمنستير المنجي سليم. وتتمحور أهم الصعوبات والإشكاليات المطروحة في مجال البنية التحتية حول ارتفاع عدد المؤسسات المهترئة والمتقادمة ونقص وعدم توفر الاعتمادات الكافية لتلبية حاجيات الجهة إذ هناك 45 بالمائة المؤسسات التربوية تنتظر توفّر الاعتمادات لتهيئتها وصيانتها حسب المندوب الجهوي للتربية. وأضاف سليم أنّهم سجلوا نقصا ب109 مدرّسين في عديد الاختصاصات وب184 قيّما و23 مرشدا تطبيقا و150 عاملا في حين ينتظر تسجيل زيادة في عدد تلاميذ المرحلة الابتدائية بحوالي 963 تلميذا و49 فصلا ليصبح مجموع التلاميذ 64 ألفا و525 تلميذا وتلميذة خلال السنة الدراسية المقبلة. وينتظر كذلك تطور العدد الجملي لتلاميذ المرحلة الإعدادية والثانوي إلى 54 ألفا و581 تلميذا وتلميذة أي بزيادة 851 تلميذا وتلميذة و11 فصلا. وشدّد المشاركون في الجلسة على ما يعانيه قطاع التربية بولاية المنستير من تهرّم للبنية التحتية، وقلة في الموارد البشرية، وضعف في الميزانية المخصصة لصيانة المؤسسات التربوية وتهيئتها، والانقطاع المبكر عن التعليم. المصدر: وات