لم تمض الخيبة الافريقية التي جاءت نتيجة انسحاب الترجي الرياضي من دوري أبطال إفريقيا أمام منافس كان في المتناول ذهابا وإيابا كوفاق سطيفالجزائري دون تبعات سواء في علاقة باللاعبين أو الجماهير. وكان لأنصار نادي باب سويقة حضور قوي في الحصة التدريبية الأولى التي تلت مواجهة الوفاق حيث انتقد الأحباء الغاضبون خاصة الحارس معز بن شريفية والمدافع الجزائري عبد القادر بدران حيث تم تحميلهما مسؤولية الهادف القاتل لعبد المومن جابو.
ولئن اختار بن شريفية التعامل بحكمة مع السخط الجماهيري إلا أن المدافع الجزائري سقط في الفخ ورد الفعل تجاه أحد الأحباء ما خلف بعض الانتقادات من الإطار الفني والمسؤولين وهو ما يفسر غيابه عن الحصص الأخيرة.
وينتظر أن يكون بن شريفية خارج التشكيلة الأساسية في مواجهة الكلاسيكو الافتتاحية ضمن مرحلة التتويج حيث تقرر أن يتم منح الثقة للحارس الشاب صدقي الدبشي الذي سيكون أمام فرصة حقيقية لاثبات وجوده والتأكيد على أنه جاهز للمنافسة.
وتشير آخر الأخبار إلى أن عبد القادر بدران قد عاد إلى الجزائر فيما تضاربت الروايات بين غضبه مما تعرض له قبل أيام وبين أخرى تفيد بأنه عاد إلى بلاده بترخيص من الإدارة بداعي زيارة والدته المريضة.
وفي غياب الموقف الرسمي واختيار هيئة حمدي المدب ملازمة الصمت ظل الأنصار بانتظار توضيحات في الغرض والتي يبدو أنها لن تأتي إلا بعد مواجهة الكلاسيكو المنتظرة ليوم غد أمام النادي الرياضي الصفاقسي.
وبخصوص معوض المدافع الجزائري فقد استقر الرأي على التعويل على هاني عمامو في محور الدفاع ليكون في مواجهة متجددة مع ناديه السابق بعد مباراة 6 مارس الماضي في صفاقس.
إلى ذلك ينتظر أن يتخلف عن مقابلة الغد أيضا المهاجم الدولي الليبي حمدو الهوني فيما تفيد مصادر جديرة بالثقة أن التشكيلة ستكون على النحو الآتي: الصدقي الدبشي - هاني عمامو - محمد أمين توقاي - إلياس الشتي - رائد الفادع - غيلان الشعلالي - فوسيني كوليبالي - محمد علي بن رمضان - صابر بوغرين - ايمانويل ايوالا ومحمد علي بن حمودة.