تمكنت أجهزة المخابرات المصرية من الكشف مؤخرا عن 3 جماعات مسلحة في سيناء تعمل بالتنسيق مع بعضها وفق مخطط لاغتيال عدد من القيادات العسكرية و وزراء ومسؤولين محليين. و على رأس المطلوب اغتيالهم طبقا لمخطط هذه الجماعات الفريق أول عبدالفتاح السيسي و وزير الداخلية محمد إبراهيم ونائب رئيس الجمهورية للشؤون الدولية محمد البرادعي. و أوضحت مصادر صحفية مصرية أن الجماعات الثلاث الارهابية متمركزة في سيناء و وقع الكشف عن أماكن تواجدها وتمكن افرادها من الهرب داخل المناطق الجبلية الوعرة بالمنطقة , وتقوم فرقة خاصة من الجيش المصري بعملية مطاردتهم داخل جبل الحلال أين اتخذ الارهابيون من أحد الكهوف الجبلية مكانا لإدارة مخططتاهم. و تضم هذه الخلية الارهابية نحو 60 شخصا مسلحين بأسلحة ثقيلة وخفيفة وكانوا يقومون بعمليات ارهابية تستهدف منشآت حيوية وكمائن الجيش والشرطة قبل أن يتفقوا على توجيه ضربة قوية ضد من تحالفوا للإطاحة بالرئيس المخلوع محمد مرسي من الحكم. يذكر أن قوات الصاعقة المصرية تمكنت مؤخرا من القبض على جهادي تابع لحركة حماس عبر الأنفاق لينضم إلى إحدى الجماعات باعتباره عضوا فيها، فكشف في عملية التحقيق معه أن هناك ما يقرب من 12 شخصا من هذه الجماعات تابعين لحركة حماس والباقون مصريون تابعون للفكر السلفي الجهادي كانوا يخططون للانتقال إلى القاهرة , أول أيام عيد الفطر , ومراقبة خط سير مواكب الشخصيات المستهدفة وضربها بقنابل يدوية شديدة الانفجار تم الحصول عليها من مهربي السلاح من ليبيا.