علمت حقائق أون لاين من مصادر أمنية مطلعة أن عددا كبيرا من الجهاديين في تونس يعتمدون اسلوب التمويه على السلطات الامنية , وذلك عبر اشاعة خبر استشهادهم عبر اتباعهم وعائلاتهم , في حين انهم اما مختفون في البلاد او انضموا الى الجماعات التي تقاتل الجيش الوطني في جبل الشعانبي. و قالت ذات المصادر ان السلطات الامنية , و عبر المراقبة الامنية الدقيقة , اكتشفت وجود عدد من المبحوث عنهم في تونس في الوقت الذي اعلنت فيه العديد من الصفحات التابعة للجهاديين مقتلهم في سوريا! و قالت مصادرنا ان هذا يدل على اعتماد التيار السلفي الجهادي , منذ بدايات الضغط الامني عليهم , اسلوب التمويه عبر بث صور لاتباعهم على كونهم سافروا او للجهاد في سوريا أو قتلوا , في حين انهم في حالة اختفاء او انضموا الى المجموعات الارهابية في جبل الشعانبي.