اعتبر الممثل والمخرج محمد علي النّهدي ، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم السبت 14 سبتمبر 2013 ، أن جولة مسرحية الزمقري لهذه الصائفة كانت ناجحة خاصة إذا ما وُضعت في إطار الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد منذ اغتيال الشهيد محمد البراهمي مرورا بأحداث الشعانبي والتنكيل بالجنود الأبرار، مشيرا إلى أنه اضطرّ وسط كل هذه المصائب الى أن يلغي العديد من العروض ويؤجل البعض الآخر على حد تعبيره. من جهة أخرى عبّر النّهدي عن استيائه من عدم قيام بعض أعوان الأمن بواجبهم تجاه الجماهير التي أتت لحضور عرض مسرحية الزمقري في كل من مهرجان سبيطلة ومهرجان بنزرت الدولي ، مبينا أن ترك قرابة 5 آلاف متفرج بدون حماية في تلك الفترة كان يمكن أن يتسبب في كارثة، قائلا: "أحمّل وزارة الداخلية المسؤولية في تعريض حياتي وحياة الجماهير للخطر". وعن احتفاء "الزمقري" باختتام مهرجان بنزرت الدولي تحت عنوان "نهدي أند نهدي" أكّد محمد علي النهدي أنه يرى هذا العرض من أهم العروض التي قدمها في جولته لعراقة هذا المهرجان أولا، ولأهمية الحدث الفني الذي يجمع النّهدي الابن بوالده في مسرحية تحمل اسميهما ثانيا، معتبرا أن هذا الحدث لم يأخذ الصدى الاعلامي اللائق به إذ لو كان في دولة أخرى متقدمة تقدر الأعمال الفنية لكتبت عنه كل الصحف ولتمّ تمريره ضمن الأخبار الرئيسية لنشرات الأخبار ، حسب ما جاء على لسانه. كما كشف لنا النّهدي عن مشاريعه المسرحية والسينمائية القادمة والتي تتضمن مسرحية جديدة سوف تجمعه مرة أخرى بالفنان لمين النّهدي، ويعود فيها إلى مكانه كمخرج في حين يعتلي الوالد خشبة المسرح، إضافة إلى مشاركته في فيلم إيطالي سوف يقع تصوير جزء منه في تونس، إلى جانب شريط طويل من تاليفه وإخراجه وهو بصدد إعداده.