اعتبر المديرون العامون ومديرو الإدارات المركزية للحرس الوطني ان الأحداث المخجلة التي شهدتها ثكنة الحرس الوطني بالعوينة مؤخراً نالت من هيبة السلك ودفعتهم إلى الشك في حسن النوايا مضيفين ان هذا العمل هو محاولة للنيل من السلك برمّته. وأكدوا في بيان تمسّكهم بقيادتهم المتمثلة في شخص المدير العام آمر الحرس الوطني منير الكسيكسي ومساندتهم المطلقة له والوقوف إلى جانبه والعمل تحت إمرته وعدم السماح لأي كان النيل من سمعته بأي طريقة كانت، لافتين إلى انهم لن يسمحوا لأي أحد بأن يمحو تاريخ أفراد الحرس الوطني الحافل بالبطولات والإنجازات وان يفسد مواكب تأبين وتوديع شهداء تونس الأبرار، على حدّ قولهم.