واتجهت الأنظار للوافدين الجدد على الكلاسيكو وخصوصا النجمين البرازيلي نيمار مهاجم برشلونة والويلزي غاريث بيل مهاجم ريال مدريد اللذان لعبا أول كلاسيكو في تاريخهما. ودانت الغلبة للبرازيلي نيمار الذي أكد أنه صفقة مربحة للنادي الكتالوني وتمكن من تسجيل الهدف الأول في اللقاء في الدقيقة 19 من مجهود فردي في الجهة اليمنى من دفاع مدريد، كما صنع عدة فرص وجرب حظه من بعيد وكان يشكل الخطورة على الدفاع الملكي في ظل تراجع ميسي لوسط الملعب والرقابة اللصيقة. وبالمقابل فشل الويلزي غاريث بيل في تأكيد نفسه كنجم قادر على رفع الضغط عن النجم الأول كريستيانو رونالدو ولم يستطع استغلال سرعته ولا مهارته في الفردية في المرتدات، وظهر جليا أن كريم بنزيمة الفرنسي الذي عوضه كان يستحق أن يكون أساسيا رغم غيابه عن التسجيل، بل حتى الشاب جيسي دخل وقدم الإضافة وسجل هدف التقليص للفريق الملكي. انتهى الكلاسيكو الأول دون أن يسجل رونالدو ولاميسي وهو خبر سار للأرجنتيني ألفيردو دي ستيفانو الرئيس الفخري لريال مدريد الذي سيبقى شريكا في صدارة هدافي الكلاسيكو مع مواطنه ميسي حتى إشهار آخر، كما شهد تفوق نيمار على غاريث بيل في انتظار لقاء الإياب.