نفى المرشح لرئاسة الحكومة القادمة أحمد المستيري ،اليوم السبت 9 نوفمبر 2013، تقديم ضمانات لحركة النهضة الإسلامية الحاكمة بعدم فتح ملفات المحاسبة. ولم يستبعد المستيري ، في مقابلة خاصة مع قناة "العربية"، انسحابه من العملية السياسية إذا بقي الانسداد وعدم التوافق حول شخصه. وترفض المعارضة التونسية تولي المستيري رئاسة الحكومة نظرا لتقدمه في العمر (88 سنة). المستيري رفض قبل أيام اقتراحا بخضوعه إلى فحص طبي لتحديد صلاحيته لتولي المهمة، خاصة وأنه "يسير على عكاز". وتصر حركة النهضة على ترشيح المستيري للمنصب، خلفا لرئيس لحكومة الحالية النهضوي علي العريض. و للتذكير ، العريض تعهد باستقالة الحكومة في ظل خارطة طريق سياسية بدأت بإطلاق حوار وطني سرعان ما تعثر عند اختيار الشخصية المرشحة لرئاسة الحكومة.