استهدفت سلسلة تفجيرات في العراق مسلمين شيعة وعناصر من الشرطة، مما أسفر عن مقتل 21 شخصا على الأقل، وإصابة نحو عشرين آخرين. ووقع الهجوم الأشد قرب تكريت عندما استهدف انتحاري نقطة تابعة للشرطة، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، في حين قتل ثمانية آخرون، في ثلاثة تفجيرات متزامنة استهدفت موكبا حسينيا للمسملين الشيعة في مدينة بعقوبة، شمال شرقي العاصمة العراقية بغداد. ويُذكر أن الضحايا كانوا يشاركون في احتفالات سنوية تقام بمناسبة إحياء ذكرى "عاشوراء"، التي توافق مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عام 680 ميلادي) وكثيرا ما تشهد هجمات يشنها متطرفون من السنّة. وأفاد مصدر أمني بمدينة الفلوجة حسب تلفزيون بي بي سي العربية في محافظة الأنبار بمقتل عدنان حسين علي، قائم مقام الفلوجة (المسؤول الإداري الأرفع بالمدينة) بنيران قناص. وفي مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، أفاد مصدر أمني بمقتل شرطى في هجوم مسلح شرقي المدينة بعد ظهر اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2013.