لا يزال النجم الساحلي عاجزا عن ايجاد بديل للمدرب المقال دينيس لافاني في ظل رفض الكثيرين للاستنجاد بالفني الهولندي بيت هامبرغ الذي كلف منذ 7 أشهر بإحياء مركز تكوين الشبان. الاستنجاد بهامبرغ يبدو حلا يسيرا سيما أن الهولندي يعرف جيدا الرصيد البشري الحالي كما أن تواجده لسبعة أشهر في تونس أعطاه الفكرة الكافية عن نواديها وعليه فإن البعض يعتبره الحل الأمثل. صحيح أن هامبرغ قد يكون مناسبا لخلافة لافاني لكن حينها سيخسر النجم الساحلي مشروعه في هيكلة مركز تكوين الشبان الذي سيفتقر إلى منهج عمل كان قد بدأه الهولندي منذ وصوله إلى مركب ليتوال. هامبرغ سيكون مصيره في وقت لاحق مرتبطا بما سيقدمه الفريق الأول من عطاء وما سيجنيه من نتائج وبالتالي قد يخسر النجم الساحلي على الصعيدين القاعدي والفريق الأول في صورة عدم تطور مستوى الفريق ووصوله إلى المستوى الذي تطمح إليه جماهير الفريق التي لا تبرع إلا في المطالبة بالنتائج دون أن تدعم ناديها ماليا ولعل فشل مشروع المليون محب دليل بارز على ذلك. قضية النموشي بعد أن بخسته هيئة رضا شرف الدين حقه وحالت دون انضمامه إلى الفريق الأول تقدم متوسط الميدان الهجومي حامد النموشي بقضية إلى لجنة النزاعات بالجامعة التونسية لكرة القدم لتحكم لفائدته رسميا بفسخ عقده مع تمكينه من مبلغ قيمته 32300 دينار عن أجور أشهر ماي وجوان وجويلية و21 يوما من شهر أوت فضلا عن 49115 دينارا كمنح انتاج لسنتي2012 - 2013. النموشي صار حرا من أي التزام وسيغنم مبلغا يزيد عن 80 ألف دينار في وقت تعجز فيه هيئة رضا شرف الدين عن توفير ال140 ألف دينار الخاصة بفسخ عقد المدرب الفرنسي دينيس لافاني...