عانى النادي الإفريقي خلال هذا الموسم من بعض الممارسات التي أضرت برصيده البشري وتحديدا في ما يتعلق بلاعبيه الأجانب من ذلك هروب البنيني جودال دوسو والغانيين برانس تاغواي وفرانسيس نار. ثلاثي افتقده نادي باب الجديد بشكل لافت وهو الذي اشتكى من ضعف هجومي بات كابوسا يؤرق الجميع في حديقة المرحوم منير القبايلي. ولئن بدأت الرؤية تتضح في خصوص هروب البنيني جودال حيث يشتم منها رائحة السمسرة فإن قضية مماثلة ينتظر أن تطفو على السطح في قادم الأيام تتعلق هذه المرة بمتوسط الميدان الغاني سايدو ساليفو الذي كنا قد انفردنا منذ أيام بنشر خبر تسويقه. مصادر خاصة قالت ل"حقائق أون لاين" ان "ايسيان الصغير" كما يلقب يستعد لمغادرة الفريق من الباب الخلفي في صفقة تغنم منها الجماعة نصيب العادة حيث كلف أحد السماسرة بإيجاد عرض خارجي لساليفو حتى يتسنى التفريط وحينها قد تقدم أية مسوغات للجماهير من شاكلة أنه يصر على الرحيل أو بات يتكبر على الفريق.. أصحاب فكرة تسويق سايدو قالوا ان الإفريقي يملك ترسانة كبيرة من لاعبي وسط الميدان في وجود الزيتوني والبراطلي والدريدي والقربي والعيادي وبالتالي فلا حاجة للفريق بمتوسط ميدان أجنبي يحرم الفريق من إمكانية الانتفاع بمهاجم من خارج الديار خصوصا أن الغاني الصغير سيكون على حصة الفريق الأول من اللاعبين الأجانب في الموسم القادم. ويرى الساعون إلى التفريط في سايدو أن الفريق لن يكون في حاجة إليه خلال الصائفة القادمة لو تمت استعادة وسام يحيى الذي ينتهي عقده مع فريق مرسين التركي في موفى شهر جوان المقبل وبالتالي فتكديس اللاعبين لن يستفيد منه الفريق ليكون التفريط في الغاني. الثابت اليوم أن هناك مساعي من قبل البعض لتهميش الغاني حتى يسأم وضعه في الفريق ويطلب إخلاء سبيله ناهيك أن تعليمات بلغت الإطار الفني مفادها عدم التعويل عليه في اللقاء الأخير أمام نجم المتلوي إذ رغم اعتماد أدري كوستر ومساعده على رباعي في وسط الميدان كان سايدو ساليفو خارج دائرة الاهتمام وهي رسالة واضحة لمن يهمه الأمر. موضوع للمتابعة...
