اثر الهزيمة التي تكبدها الملعب التونسي اليوم أمام مضيفه جريدة توزر بهدف نظيف ، هاجم أحباء البقلاوة الذين تنقلوا إلى توزر لمؤازرة فريقهم بشراسة المدرب سفيان الحيدوسي محملين إياه مسؤولية الهزيمة وتواصل سلسلة النتائج السلبية رغم كل التعزيزات التي وفرتها الهيئة المديرة للحيدوسي. وخلف هذا التهجم الجماهيري على الحيدوسي أثر سلبيا في نفسه مما جعله يتهم عدة أطراف تعمل ضده وإلى وجود حملة تستهدفه قصد إقصائه من مركب باردو خصوصا أنه لم يمض على تسلمه المقاليد الفنية للبقلاوة سوى فترة وجيزة ليست كافية من وجهة نظره لإحداث نقلة نوعية في أداء زملاء أسامة السلامي. يشار إلى أن الملعب قد مني بعشر هزائم قبل أن يشرف عليه سفيان الحيدوسي الذي اكتفى بنقطة يتيمة من مباراتين حقق خلالهما تعادلا وهزيمة.. نتائج كانت كافية ليحتل المركز الأخير في ترتيب الرابطة المحترفة الأولى رفقة الأولمبي الباجي.