تلقت الجامعة التونسية لكرة القدم العقد الخاص بمباراة نسور قرطاج ضد نظيره الهندوراسي الذي عبرت جامعته عن رغبته في ملاقاة منتخبنا وديا يوم 5 مارس المقبل بالعاصمة "تيغوسيغالبا" حيث سيتكفل اتحاد الكرة الهندوراسي بكامل مصاريف البعثة التونسية من النقل إلى الإقامة مع بعض الامتيازات المالية الأخرى على غرار الانتفاع بمبلغ مالي قدره 220 ألف دولار أو ما يعادله تونسيا ب350 ألف دينار. المنتخب التونسي سيجري ثلاثة لقاءات ودية أخرى حيث سيلتقي منتخب بلجيكيا ببروكسال يوم 7 ماي ثم يتحول إلى سيول يوم 28 ماي لملاقاة المنتخب الكوري الجنوبي قبل اختتام المشوار الودي بلقاء ختامي هو الرابع في البرنامج وذلك بملاقاة المنتخب الروسي بالعاصمة موسكو يوم 6 جوان. حصيلة اللقاءات الودية التي سيجريها المنتخب الوطني لكرة القدم سترتفع إلى مليون دينار تقريبا وهي مداخيل مهمة للغاية من شأنها أن تساعد الجامعة التونسية على التعاقد مع أحد الأسماء المعروفة في عالم التدريب. وفي سياق الحديث عن المدرب الجديد لنسور قرطاج فقد أكدت بعض المصادر أن رئيس الجامعة وديع الجريء قد سافر إلى فرنسا للجلوس إلى بعض المدربين الذين عبروا عن رغبتهم في تدريب المنتخب الوطني ومن بين هذه الأسماء نجد الفرنسي ألان جيراس الذي اختص في تدريب المنتخبات منذ سنة 2004 موعد خوضه أول تجربة كناخب وذلك على رأس المنتخب الجورجي. ألان جيراس خبر القارة الإفريقية جيدا وذلك في تجاربه السابقة بين منتخبات الغابونومالي والسنيغال التي امتدت بين سنوات 2006 و2013. أبرز النتائج التي حققها في القارة السمراء كانت حصوله على المركز الثالث مع المنتخب المالي في نهائيات أمم إفريقيا 2012 بعد أن سبقتها مسيرة ممتازة مع الغابون قاده خلالها إلى تحسين ترتيبه العالمي من المركز 125 إلى المرتبة 40 عالميا بعد انجازات غير مسبوقة مثل الإطاحة بمنتخب الكاميرون وغانا والمغرب وغيرها.. الفرنسي تأهل مع المنتخب السنيغالي إلى الدور الاقصائي الأخير من تصفيات مونديال البرازيل 2014 قبل الانسحاب مرفوع الرأس أمام المنتخب الايفواري. وديع الجريء رئيس الجامعة من المفترض أنه جلس إلى جيراس ليستمع إليه قبل اتخاذ قرار في شأنه ولو أن ترشيحات عديدة باتت تصب في صالح هذا الفني الذي يشار إلى أنه كان ضمن المرشحين لتدريب الترجي الرياضي قبل أن يقع الاختيار على الفني الهولندي رود كرول.