أعلن اللواء خليفة حفتر القائد السابق للقوات البرية الليبية، في بيان مصور له تجميد عمل المؤتمر الوطني والحكومة الليبية والإعلان الدستوري. وأكد حفتر في البيان أن هذا ليس بالانقلاب العسكري، لأن زمن الانقلابات قد ولى، مشددا أن تحركه ليس تمهيداً للحكم العسكري، بل وقوفاً إلى جانب الشعب الليبي، كما أعلن خارطة طريق مؤلفة من 5 بنود. من جهة أخرى أعلن رئيس الهيئة التحضيرية للحوار الوطني فضيل الأمين أن حفتر يتكلم باسمه الشخصي، فيما أكد عضو الائتلاف الجمهوري الليبي عز الدين عقيل أن لا شيء في الشارع يشير إلى وجود أي تحرك غريب، أو أي مدلولات على انقلاب عسكري، مؤكداً أن لا أحد يمكنه الجزم بما يجري. وأفادت مصادر لتلفزيون العربية عن انقطاع الاتصالات والإنترنت عن العاصمة الليبية، وأن قوات تابعة لحفتر، سيطرت على مرافئ حيوية في العاصمة طرابلس. كما يذكر أن اللواء حفتر له حيثية في صفوف الضباط ، وتشير بعض المعلومات الى أن أغلبية القيادات العسكرية التي برزت أثناء الثورة هي اليوم إلى جانبه، وعليه قرر التحرك باسم القيادة العامة العسكرية في البلاد والعمل على تشكيل المجلس الأعلى للقضاء بالتشاور مع القوى السياسية والثورية في ليبيا. وتجدر الإشارة إلى أن خليفة بلقاسم حفتر عسكري ليبي بارز، منشق عن نظام القذافي منذ أواخر الثمانينيات وعاد إلى ليبيا بعد منفى في الولاياتالمتحدة دام 20 عاماً.