أفاد القيادي في حركة نداء تونس محسن مرزوق بان وزير الداخلية لطفي بن جدو اتصل برئيس الحركة الباجي قائد السبسي وأعلمه بوجود تهديدات جدية إرهابية تهدد حياته. وأضاف مرزوق في تصريح لقناة نسمة مساء اليوم الإربعاء 19 مارس 2014 ان السبسي ليس خائفاً ولن يغير من نمط حياته وعمله على الرغم من خطورة التهديدات وجديتها، على حدّ قوله. وأشار إلى ان هناك جزء من الشعب التونسي، من بينهم إعلاميون ومحامون، لا يزالون مصرين على ان الارهابيين في تونس ظاهرة كشفية معرباً عن تعاطفه مع أهالي منزل نور، الذين يحتجون على إيقاف أبنائهم، وداعياً إياهم في الوقت نفسه إلى الثقة في جهاز الأمن والقضاء. وأوضح القيادي في نداء تونس انه مواجهة الإرهابيين تتطلب من الأمن التحرك قبل وقوع عملية ارهابية لا انتظار حدوثها ومن ثم التعامل معها مشدداً على ضرورة ان تعمل النيابة العمومية بفاعلية أكثر باعتبار ان مكافحة الإرهاب لا تكون بمكافحة من ينفذ العمليات الإرهابية فقط بل من يساندهم كذلك. واستنكر مرزوق ما وصفه بعمليات التشكيك في عمل القوات الأمنية وضرب معنوياتهم معتبراً انه لا يوجد جيش يحارب وينتصر إذا لم يحظى بالتفاف شعبي ويتمتع بمعنويات عالية.