انتقل البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة في المناطق النائية قبالة سواحل أستراليا إلى أعماق البحار للمرة الأولى يوم أمس الجمعة 04 أفريل 2014، باستخدام جهاز متطور للبحرية الأميركية، لتحديد موقع الصندوق الأسود مع اقتراب انتهاء عمر بطارية مسجل بيانات قمرة القيادة. وقالت السلطات الأسترالية حسب وكالة رويترز للأنباء، إن جهاز تحديد موقع الصندوق الأسود ستقطره سفينة البحرية (أتش.أم.أيه.أس. أوشن شيلد) للبحث في مسار بطول 240 كيلومتراً بالتعاون مع سفينة المسح البريطانية أتش.أم.أس. إيكو. في حين أوضح المارشال أنجوس هيوستن، قائد القوات الجوية المتقاعد ومدير الوكالة الأسترالية التي تنسق عملية البحث، أن المنطقة المرجحة لسقوط الطائرة في الماء هي التي سيبدأ منها البحث تحت الماء، مضيفا: "على أحسن الفروض ستستمر إشارات تحديد المواقع نحو شهر، قبل أن تتوقف، لذلك نحن الآن نقترب جداً من انقضاء الوقت." ويذكر أنه بحلول يوم الاثنين المقبل يكون قد مر 30 يوماً على اختفاء الطائرة، وهي من طراز بوينغ 777 من على شاشات الرادار المدنية، بعد أقل من ساعة من إقلاعها من كوالالمبور متجهة إلى بكين يوم الثامن من مارس الفارط. وقد يساعد جهاز "السونار" في العثور على تسجيلات الصندوق الأسود، وهي أساسية للكشف عما حدث على متن الطائرة، والصندوق الأسود مزود بجهاز يعطي إشارات تحت الماء لكن عمر البطارية يصل إلى حوالي 30 يوماً فقط.
