أصيب حوالي 80 شخصاً اليوم الخميس 17 أفريل 2014 في الجزائر بينهم عدد من عناصر الدرك الوطني خلال مشادات بين قوات الأمن ومتظاهرين بقرية "رافور" ببلدة أمشدالة بولاية البويرة القريبة من العاصمة الجزائر. واندلعت المشادات ، حسب موقع العربية، بعد حرق متظاهرين لصناديق اقتراع، وإعلانهم رفض إجراء الانتخابات الرئاسية والدعوة إلى المقاطعة. وفي منطقة السحاريج بولاية البويرة، أحرقت مجموعات شبابية صناديق اقتراع بمركز انتخابي، وببلدة أغبالو التابعة لنفس الولاية حاصر متظاهرون مكاتب اقتراع، قبل أن تتدخل قوات الأمن، وببلدة آيت رزين بأقبو بولاية بجاية شرق الجزائر، أحرق مجهولون مكتب اقتراع. ودعت تنظيمات مدنية غير معتمدة إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، أبرزها حركة بركات وحركة رفض، إضافة إلى ناشطين ينتمون إلى حركة "الماك" التي تطالب بالحكم الذاتي في منطقة القبائل ويقودها المغني فرحات مهني من باريس. أما في ولاية غرداية التي تشهد منذ 10 أيام مواجهات مذهبية وعرقية فقد هدأت الأوضاع، وتوجه الناخبون إلى مكاتب التصويت استجابة لنداء وجهه أعيان المدينة. وأرسلت السلطات الجزائرية تعزيزات أمنية إلى هذه المناطق لتأمين مكاتب التصويت، وتم نشر 180 ألف عنصر أمن على كامل ربوع البلاد، إضافة إلى قوات الدرك والجيش. وتجدر الإشارة إلى أن الجزائريين بدؤوا صباح اليوم التصويت في خامس انتخابات رئاسية تعددية في البلاد، لانتخاب ثامن رئيس منذ الاستقلال.