أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد توفيق الرحموني بأن إعلان منطقة جبل الشعانبي منطقة عسكرية مغلقة جاء نظراً لتنامي نشاط شبكات الجريمة المنظمة في تجارة الأسلحة والذّخيرة والمخدّرات وجرّاء تضاعف التّهديدات من قبل التّنظيمات اللإرهابية المتمركزة بالمنطقة. وأوضح الرحموني خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس 17 أفريل 2014، ان الدخول إلى المنطقة المغلقة يخضع إلى ترخيص مسبق من قبل السلطات العسكرية داعياً كل شخص يتواجد داخلها إلى الإمتثال للأمر القاضي بالتوقف والتفتيش من قبل أفراد الدوريات. وأضاف انه سيتم استعمال جميع الوسائل والآليات لإجباره على التوقف مؤكداً يخوّل للوحدات العسكرية والأمنية استعمال كل الوسائل المتاحة للقوة لمداهمة و تفتيش الأماكن والمحلاّت المسكونة أوغير المسكونة التي تأوي عناصر إرهابية أو على أسلحة أو موادّ محظورة أوالتي يشتبه في إيوائها أواحتوائها، حسب قوله. وأشار الناطق الرسمي لوزارة الدفاع إلى ان هذا القرار الجمهوري يدخل حيّز التنفيذ ابتداء من تاريخ صدوره وحتى نهايات العمليات مبيناً في إطار متصل ان إعلان هذه المناطق العسكرية ليس له أيّ علاقة بالوضع في الجزائر، ولافتاً النظر إلى ان الوضع الأمني في الحدود الليبية غير مستقر وخطير. وفي ما يتعلق بقضية الأحكام الصادرة في قضية شهداء الثورة وجرحاها، بيّن الرحموني ان النيابة العسكرية مستقلة عن سلطة وزارة الدفاع منذ سنة 2011.