على اثر عملية الاختطاف التي تعرض لها العروسي القنطاسي الدبلوماسي التونسي بسفارة تونس بطرابلس،ذكرت مصادر اعلامية ليبية أن عملية الاختطاف الثانية تأتي بعد حوالي شهر من اختطاف تونسي آخر يعمل موظفا في السفارة وهو محمد بالشيخ ، وتحاول الحكومة التونسية التكتّم على الأمر ، بحثا عن مخرج من المأزق ، في حين كانت مصادر رسمية قالت ان خطف الدبلوماسيين التونسيين يأتي من قبل ميلشيات ليبية تسعى الى مقايضتهما بليبيين اثنين حكم عليهما بالسجن لمدة 20 عاما بسبب تورطهما في هجوم مسلح على عسكريين تونسيين في منطقة الروحية من ولاية سليانة ،في ماي 2011. وتجدر الاشارة الى أن الدائرة الجنائية بالمحكمة العسكرية الدائمة بتونس كانت قد قضت بسجن ليبيين اثنين من المورطين في أحداث الروحية وبالسجن المؤبد لخمسة عناصر من جنسيات مختلفة بينهم التونسي وليد السعداوي بحالة فرار. و المتهمان الليبيان هما حافظ الضبع وكنيته أبو أيوب عيش وعماد اللواج بدر وكنيته أبو جعفر الليبي ،و أدانت المحكمة المتهمين بست تهم هي القتل مع سبق الإصرار والتآمر وتشكيل عصابة أشرار والاحتجاز ونقل وإنتاج أسلحة ودخول الاراضي التونسية بطريقة غير مشروعة. و أدت هذه الأحداث إلى مقتل المقدم بالجيش الوطني الطاهر العياري والرقيب الأول وليد الحاجي وجرح العريف صغير المباركي ومقتل سفيان بن عمر وعبد الوهاب حميد المنتمين إلى المجموعة الإرهابية.