استفاق اليوم الجمعة 18 أفريل 2014 في حدود الساعة الثالثة فجرا مدير معهد جندوبة ، الكائن بشارع البيئة ، على عملية إحراق لسيارته من قبل مجموعة من الأفراد بمحلّ سكناه بحي النزهة على بعد 200 متر من مقر عمله بالمعهد المذكور حيث تفطّن ساعتها لعملية احراق السيارة التي كانت راسية بمستودع خاص بها ، ولكنه لم يحرّك ساكنا تخوّفا من تعرّضه لأي عمل اجرامي. وحال انتهاء المجموعة الاجرامية من القيام بجريمتها ومغادرتها مسرح العملية استنجد مدير المعهد بالحماية المدنية و بجيرانه الذين قاموا باطفاء السيارة بعد حدوث أضرار مادية بها . وفي لقائه مع "حقائق أون لاين" نفى المتضرّر اتهام أي طرف بهذه العملية مشيرا الى أن هناك بعض العناصر من خارج المعهد لطالما نادت برحيله رغم تميّز نتائج المؤسسة التي يشرف على ادارتها على المستوى الجهوي وبكامل ربوع الشمال الغربي .وكرّد فعل منه على هذه الحادثة لوّح محدّثنا بالاستقالة الادارية غير أن زملاءه من الاطار التربوي والعمّالي عارضوا طلبه هذا وأشار محدّثنا الى أن الشرطة الفنية بجندوبة باشرت التحقيق في هذه العملية في انتظار صدور نتائجه وأشار الى رواج معلومات عن وقوف احدى الجمعيات الجهوية وراء هذه الجريمة .