عبر القيادي بحزب المؤتمر من أجل الجمهورية ووزير التجارة السابق عبد الوهاب معطر عن تضامنه مع الديبلوماسيين التونسيين الذين على الرغم من خطورة الوضع في ليبيا إلا انهم واصلوا المهام الموكولة إليهم، مما يستوجب حسب تصوره الحرص على تامينهم وتعزيز حمايتهم وحماية السفارة التونسية في ليبيا ككل. وأكد معطر في تصريحه لصحيفة "الصحافة اليوم" الصادرة اليوم السبت 19 أفريل 2014، على ضرورة إيجاد طرف ليبي رسمي للتخاطب معه بهدف تحرير "الرهينتين" والتعاون مع السلطات الليبية الشرعية للتخفيف من التهديدات التي تطال البعثة الديبلوماسية التونسية هناك حسب تعبيره. ورغم نفيه انه يعلم مرتكبي جريمة الخطف، إلا أنه يوجه التهمة إلى اطراف متواجدة في كل من ليبيا وتونس ولها مصلحة في ربط الوضع بين البلدين، كما أكد أن هناك تحركات كبيرة ومحاولات كثيرة "غير معلنة" لإيجاد "الرهينتين"، غير أن ذلك وفق تقديره لن يكون بالامر السهل لما تعيشه ليبيا من وضع غير مستقر. كما شبه المتحدث القطر الليبي بالغابة الكبيرة التي بدخولها يصعب تحديد وجهة التحرك فيها، مشيرا إلى أن رئاسة الجمهورية بصدد التحرك لإخلاء سبيل الديبلوماسيين التونسيين حسب قوله.