أكّد القيادي في حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحدّ محمد جمور في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاثنين 28 أفريل 2014 أنّه يرفض النزول بمستوى الخطاب السياسي إلى درجة السقوط في السباب وكيل الاتهامات الباطلة على غرار ما صدر على لسان النائب بالمجلس الوطني التأسيسي عصام الشابي مكتفيا بالقول إنّ الأيّام ستكشف من هو المنافق السياسي. وأضاف جمور أنّ كيل التهم لحزب الوطد الموحد ليس جديدا حيث سبق أن اتّهم بالعمل بالوكالة لفائدة حركة نداء تونس فضلا عن الزجّ به في بعض التحركات الشعبية التي ناهضت حكومات سابقة زمن إشراف الشهيد بلعيد على الأمانة العامة قبل اغتياله. وقال محدثنا إنّ عموم الناس يعرفون مَن ديدنه انتهاج النفاق السياسي مشدّدا على ان التوافقات التي ستتمخضّ عن الحوار الوطني بخصوص القانون الانتخابي لن تكون بعيدة عن التصوّر والمقترحات التي قدّمها زميله في حزب الوطد الموحد منجي الرحوي. يذكر أنّ الشابي كان قد اتّهم حزب الوطد بالنفاق السياسي معتبرا أنّ ما أثاره نائبه بالتأسيسي المنجي الرحوي من تحفظات حول مشروع القانون الانتخابي هو مجردّ زوبعة في فنجان لا سيما حينما اختار الانسحاب من لجنة التوافقات.