وصف الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الأربعاء 28 ماي 2014، العملية الارهابية التي استهدفت منزل الوزير لطفي بن جدو وعائلته في القصرين بالجبانة مثلما ورد على لسانه. وأكد العروي أنه على الرغم من الخطر الذي كان يحدق بعائلة الوزير إلا أن معنويات هذا الأخير مازالت مرتفعة، ولايزال بن جدو عاقدا العزم على مواصلة الحرب ضد الارهاب والقضاء على جميع بؤره حسب قوله. كما اعتبر محدثنا أن هذه العملية التي راح ضحيتها 4 أعوان أمن لا تتجاوز أعمارهم 23 سنة، جاءت كرد فعل انتقامي من قبل مرتكبيها مقابل الخسائر المسجلة في صفوفهم إثر العمليات الامنية والعسكرية المتتالية التي شُنت ضدهم، إضافة إلى سلسلة الاعتقالات لمناصريهم. أما عن كيفية تمكن هذه المجموعة الارهابية من الوصول إلى بيت عائلة وزير الداخلية لطفي بن جدو وإدخال السلاح إلى وسط المدينة، رغم التطويق الأمني والعسكري للمنطقة، شدد محمد علي العروي على ضرورة عدم التشكيك في المجهودات المبذولة من طرف المؤسستين الامنية والعسكرية، مشيرا إلى أن هذه العناصر تسللت من جبال الشعانبي وسمامة بطريقة ما ستكشف الأبحاث فيما بعد جميع تفاصيلها.