أكد وزير الداخلية لطفي بن جدو أمس الأربعاء 28 ماي 2014، إثر العملية الارهابية التي استهدفت مساء الثلاثاء منزله الكائن حي الزهور من مدينة القصرين وأسفرت عن استشهاد 4 أعوان الامن المكلفين بحراسته وجرح اثنين آخرين، أنه تم التعرف على هويات الارهابيين المورطين في الجريمة. وكشف بن جدو في تصريحات اعلامية متطابقة عن أسماء ثلاثة منهم وهم كل من قائد المجموعة الجزائري خالد الشايب الملقب بلقمان أبو صخر، والتونسيين مراد الغرسلي وفتحي الحاجي. ويقال ان قائد المجموعة الارهابية التي استهدفت أعوان الامن الذين كانوا في حراسة منزل وزير الداخلية، المدعو خالد الشايب والملقب بأبو صخر ينحدر من أصول جزائرية، ويعتبر الرجل الثاني في القاعدة بالمغرب العربي. درس أبو صخر الكيمياء الأمر الذي جعله متخصصا في صناعة المتفجرات، وسبق له ان شارك في القتال في شمال مالي، كما قيل ان له يدا في اغتيال الوكيل الاول بالحرس الوطني أنيس الجلاصي الذي اغتيل يوم 10 ديسمبر 2012، على يد مسلحين اشتبكوا مع قوات الامن يومها بمعتمدية فريانة من ولاية القصرين. خالد الشايب أو لقمان أبو صخر مورط كذلك في اغتيال وذبح الجنود بالشعانبي وذلك حسب ما أكده البلاغ الصادر عن وزارة الداخلية إثر أحداث الشعانبي الدامية التي جدت بتاريخ 29 جويلية 2013. ويذكر أنه عندما وردت أخبار عن القبض على أبو عياض قيل انه وقع تعيين أبو صخر خليفة له على رأس تنظيم أنصار الشريعة، قبل ان تصدر إحدى الصحف التونسية خبرا نقلا عن مصادر أمنية جزائرية موثوقة مفاده ان قوات الجيش الجزائري تمكنت من القضاء على أبو صخر عندما كان يريد التسلل عبر جبل الشعانبي.