وقع يوسف البلايلي المهاجم الجزائري للترجي الرياضي عقدا رسميا يربطه باتحاد العاصمة الجزائري لمدة موسمين.. يوسف حسم موقفه و وضع الترجي الرياضي خارج حساباته ليبقى الأمر منوطا بما سيقرره الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خصوصا بعد أن لجأ اللاعب إليها في انتظار استكمال اللجنة القانونية لنادي باب سويقة كافة إجراءاتها للطعن في تأهيل اللاعب.. من جهة أخرى فإن الأخبار التي تتحدث عن حجز إجازة اللاعب أو بطاقة الانتقالات الدولية الخاصة به تبدو بلا قيمة باعتبار أن الفيفا ستؤهله ولو بترخيص وقتي لغاية مواصلة نشاطه ثم يكون للحكم الذي ستصدره لجنة نزاعاتها الكلمة الفصل في إيقافه عن النشاط أو مواصلته للعب.. وحتى نضع الأمور في نصابها لا بد من الإشارة إلى أن إمضاء البلايلي لفائدة الفريق الجزائري يأتي بعد أن انتهى عقده مع الترجي الرياضي الذي يرى مسؤولوه أن اللاعب لم يبلغهم في الآجال المضبوطة بذات العقد (قبل 15 ديسمبر 2013) عن نيته إنهاء التعاقد في جوان الجاري وبالتالي فهم يعتبرون أن إخلاله بأحد الفصول يجعله متعاقدا مع الفريق إلى غاية جوان 2015.. التويتي يوضح رياض التويتي رئيس اللجنة القانونية للترجي الرياضي أكد أن الفريق عرف عنه إدارته القوية والمتماسكة وبالتالي فالحديث عن تلقيها لإشعار إنهاء العقد يبقى أمرا مشكوكا فيه لأنه لو بلغهم الإعلام لما كان الفريق قد دون اسمه في القائمة الإفريقية باعتبار أن وصول الإعلام يعني أنه سيغادر في الصائفة وبالتالي فالتعويل عليه سيكون في غير مصلحة الترجي.. من جهة أخرى أكد رياض التويتي أن القانون في خصوص المعاملات البريدية واضح حيث يعتبر الطرف الذي يرفض تسلم الرسائل مضمونة الوصول كأنه تسلمها وهو ما يعزز من فرضية عدم وصول الإعلام بقطع العلاقة التعاقدية كما يصر اللاعب ووالده على تأكيده.. محامي البلايلي يؤكد من جهته أكد علي عباس محامي اللاعب أن موكله قد استوفى كل الإجراءات القانونية التي تخول التوقيع لأي فريق يريد منذ شهر جانفي الفارط وليس عند نهاية الشهر الحالي.. محامي البلايلي أضاف أنه راسل الاتحاد الدولي لكرة القدم منذ 10 أيام وسلمهم ملف لاعبه مستوفي الشروط القانونية مشيرا في ذات السياق الى أنه من جملة الوثائق التي تضمنها الملف هي وصل الإعلام الذي رفض الترجي الرياضي تسلمه بحسب ما هو موثق لدى البريد التونسي.. من جهة أخرى سألنا الأستاذ علي عباس عن سبب عدم نشره لوثيقة الإعلام حتى يوضع حد لهذه القضية وتفادي اللجوء إلى الفيفا باعتبار أن الأستاذ التويتي قد أكد لنا أن الترجي لن يقدم على الوصول إلى الفيفا لو تم الكشف عن نسخة من وصل الإعلام الذي يعد أهم وثيقة في القضية على حد قوله.. محامي البلايلي قال انه أبلغ نظيره في الترجي بأن الوثيقة موجودة أما في خصوص كشفها فإنه يرفض ذلك بداعي واجب التحفظ..