لم يسفر الاجتماع الذي عقدته لجنة التأديب والروح الرياضية التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم والذي خصص للنظر في الأحداث التي شهدها الملعب الأولمبي برادس اثر نهاية لقاء الدور النهائي لكأس تونس بين النادي الرياضي الصفاقسي والنجم الرياضي الساحلي عن قرارات تأديبية كما انتظر الجميع اليوم.. اللجنة التي يرأسها محمد علي غريب قررت تأجيل إصدار الأحكام إلى يوم الثلاثاء القادم مع استدعاء ثلاثة لاعبين من النجم الساحلي وهم حمدي النقاز وأيمن الطرابلسي وغازي عبد الرزاق فضلا عن متوسط ميدان النادي الصفاقسي وسيم كمون والكاتب العام للفريق عبد الحميد عميرة من أجل الاستماع إليهم يوم السبت القادم 12 جويلية قبل اصدار القرارات النهائية يوم الثلاثاء المقبل.. لجنة التأديب أخطأت العنوان على ما يبدو فعوض أن تستدعي من تورطوا في أحداث العنف قامت بتوجيه الدعوة إلى من شاركهم . فقد خلت القائمة من أسماء علية البريقي ومروان تاج من النجم الساحلي وحسان شعبان ومحمد علي منصر وأحمد عمار وعلي معلول رغم أنهم أصل العنف ومنطلقه؟؟ ما صدر عن لجنة التأديب اليوم أمر منتظر منذ تم وأد لجنة التحقيق المستقلة التي أشار إليها الموقع الرسمي للجامعة ولكن إلى متى سيتواصل الحال مع المكتب الجامعي الحالي حيث يتلاعب الجميع بكل شيء؟ فهل يعقل أن تترك لجنة التأديب الفاعلين الأساسيين وتستدعي آخرين؟ أم أنها عملية جس نبض للشارع الرياضي في الساحل وفي عاصمة الجنوب قبل استصدار العقوبات في حق كل من أذنب؟ لننتظر..