أفاد وزير الدفاع الوطني غازي الجريبي خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس 17 جويلية 2014 بأن مجموعة يتراوح عددها بين 40 و60 نفراً تقف وراء الهجوم الإرهابي على عناصر الجيش الوطني في هنشير التلة بجبل الشعانبي. وأوضح الجريبي ان المعطيات الأولية تفيد بأن أعلب الإرهابيين تسللوا من خارج جبل الشعانبي مشيراً إلى إمكانية قدومهم من خارج الحدود ومؤكداً وجود أجانب وتونسيين وجزائريين في المجموعة. وأضاف انه وفقاً للمعلومات الأولية فقد توجه الإرهابيون نحو الخطوط العربية وتمّ التنسيق مع حكومة الجزائر وقوات الأمن الداخلي لتعقبهم لافتاً النظر في سياق متصل إلى انهم كانوا على علم بوجود عملية نوعية وخطيرة كان يعدّ لها الإرهابيون. واعتبر وزير الدفاع ان الإرهابيين يسعون إلى عرقلة الانتخابات القادمة وإفشال المسار الانتقالي مشيراً إلى وجود مخططات جهنمية تستهدف مصر والجزائر والمغرب ومشدداً على انها حرب إقليمية وليست محلية. وأردف بالقول ان هذه الحرب ليست تقليدية و قواتنا ليست مهيأة لذلك مؤكداً ان تونس لن تبقى تحت سيطرة الإرهابيين ولكن هناك ثمن يجب دفعه، على حدّ تعبيره.