أكّد مصدر أمني أن الارهابي المكنّى ب"أبي لقمان" هو من خطّط للعملية الارهابية بهنشير التلة بجبل الشعانبي والتي راح ضحيتها 15 عسكريا، بعد رصده تحرّكات وحدات الجيش بالمكان لمدة عشرة أيام. وذكرت صحيفة الصباح الأسبوعي الصادرة اليوم الاثنين 21 جويلية 2014 أنّ الارهابي أبا لقمان هو من خطّط للعملية المذكورة ونفّذها مستعينا بحوالي 20 ارهابيا قدموا من الجزائر مدجّجين بالأسلحة ونصّب نفسه أميرا عليهم بعد أخذهم التعليمات من عبد الملك دروكال زعيم تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي، مؤكّدة أنهم انسحبوا بعد تنفيذ الاعتداء مباشرة وعادوا الى التراب الجزائري. وقد شهدت العملية الارهابية بالشعانبي مشاركة ما يتراوح بين 20 و50 ارهابيا وفق تقديرات وزارتي الدفاع والداخلية أكثر من نصفهم يحملون الجنسية الجزائرية بالاضافة الى 3 أو 4 عناصر ارهابية ليبية، حسب المصدر نفسه.