استغرب المنسق العام لمنظمة 23 أكتوبر لدعم المسار الانتقالي الديمقراطي سامي بن سلامة إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وأطراف أخرى ان عدد الناخبين المحتملين انخفض إلى 7 ملايين ناخب أو أقل بعد أن كان 8 ملايين و300 ألف سنة 2011. وأكد بن سلامة في إصدار فايسبوكي انه لا يمكن الوثوق في هذا الرقم نظراً إلى غياب نتائج معلنة للإحصاء السكاني الجديد مشيراً إلى ان هذا الرقم يعني ان مليون ونصف تونسي اختفوا بكلّ بساطة. وفي ما يلي النص الكامل الذي نشره سامي بن سلامة على صفحته الرسمية بالفايسبوك: " أسابيع قبل انتخابات 2011 كان الرقم المصرح به من معهد الإحصاء لعدد الناخبين المحتملين 8 ملايين و300 ألف ناخب...سجلنا منهم اراديا 4 ملايين و130 ألف ناخب تقريبا...وقد أعلن رئيس الحكومة وأنا أصدقه في هذه أن هنالك أكثر من 800 ألف ناخب جديد وصلوا إلى سن 18 سنة بين 2011 و2014...يعني باعتبار الوفيات على مدى السنوات الماضية لا يمكن أن ينخفض الرقم تحت 8 ملايين ونصف المليون ناخب محتمل...للغرابة تعلن بعض الأطراف اليوم ومن بينهم الهيئة أن ذلك الرقم انخفض إلى 7 ملايين ناخب وحتى أقل...في غياب نتائج معلنة للاحصاء السكاني الجديد لا يمكن الوثوق في الرقم الجديد..يعني مليون ونصف تونسي اختفوا بكل بساطة...والسبب إما أنهم تبخروا أو خطفتهم كائنات فضائية شريرة..أو حصلت مجاعة سرية لم نتفطن لها قضت على ذلك العدد المهول من المواطنين بدون أن نعلم..."