كنا يوم أمس قد انفردنا بنشر قائمة اللاعبين الذين ستحولون إلى تربص البرتغال فضلا عن الأسماء التي لن تكون ضمن الفريق الأول للموسم القادم وهنا الحديث عن الرباعي برهان الدرعي وسيف الدين الجزيري والحارس مخلص السلطاني وزياد العيدودي.. الإفريقي سيجري غدا آخر لقاءاته الودية في تونس حيث سيلاقي فريق تولوز الفرنسي لذلك ارتأت الهيئة المديرة فسح المجال للجماهير لغاية متابعة فريقها لآخر مرة قبل اللقاء الأول للفريق الذي سيدور بملعب المتلوي يوم 10 أوت المقبل.. نادي باب الجديد سيشد الرحال إلى البرتغال في تربص خارجي مهم غير أن تركيبة المعنيين به على مستوى المسؤولين والمرافقين لا تزال محل أخذ ورد خصوصا أن هناك من أبدى رغبة في السفر وأيضا من يريد أن يقضي العيد مع العائلة.. على كل الساعات القليلة ستحسم في هوية الوفد الذي سيتكون مبدئيا من 35 فردا.. اليونسي يغادر ظهر يوسف العلمي رئيس الفرع السابق في مباراة النادي الإفريقي الأخيرة ضد تولوز الفرنسي بشكل بدا وكأنه استعاد معه صلاحياته من جديد.. الخبر الرسمي لم يصدر بعد وبالتالي لا يمكن الجزم بأن العلمي قد استأنف مهامه غير أن ما يروج في كواليس الفريق هو أن الأمر مسألة وقت لا غير.. وحتى يكون الحديث عن عودة العلمي منطقيا لا بد من الحديث عن رئيس الفرع الحالي أو السابق عبد السلام اليونسي الذي احتجب عن تمارين الفريق منذ لقاء الدور ربع النهائي لكأس تونس.. اليونسي حضر الندوة الصحفية التي عقدت في قمرت وكان منزويا لكن ما يطرح التساؤلات عن مصيره هو غيابه عن تحضيرات الفريق وتربص سوسة كما أن اسمه وقع استبعاده عن قائمة الذين سيتحولون إلى البرتغال.. ما يمكن تأكيده هو أن الفريق في حاجة ماسة لرئيس فرع يدير مهامه ويحمل بعض الضغط المسلط على المدير الرياضي الذي وجد نفسه مكلفا بكل المهام تقريبا في فرع كرة القدم وهو أمر مرهق دون شك.. وسواء وقعت استعادة يوسف العلمي أو تم تجديد الثقة في عبد السلام اليونسي فإن الفريق سيكون حتما مستفيدا لأن كلاهما يحظى بثقة واحترام اللاعبين والجماهير وهو أمر مفيد.. سيارة العيفة أسئلة عديدة جعلتنا نستفهم عن سر غياب اليونسي أو إمكانية رحيله ولعل أحدها هو ما حدث مع بلال العيفة منذ ثلاثة أيام حيث طلب منه تسليم السيارة التي حصل عليها في منتصف الموسم الذي ودعناه.. العيفة اضطر لتمكين "جماعة البحيرة" من السيارة التي سلمه إياها عبد السلام اليونسي من بين مجموعة السيارات التي يملكها سليم الرياحي ويديرها بعض منظوروه ولكن الرحيل المفترض لليونسي دفع هؤلاء لمطالبة العيفة بإعادة السيارة إلى حين عودة سليم الرياحي ليبت في إمكانية إعادتها إليه أو سحبها.. مدافع الإفريقي الذي أعطى المثال في خصوص التجاوب مع رغبات تجديد عقده للمرة الرابعة وقعت مكافأته على حسن سلوكه بطريقة اعتبرت كأنها جزاء سنمار.. بعض أعضاد الرياحي ومعاونوه ليسوا على القدر الكافي من المسؤولية فقد كان عليهم الانتظار إلى حين عودته ليستشيروه قبل اتخاذ قرار مماثل وليس دعوة اللاعب إلى انتظار الرئيس حتى يحصل من جديد على السيارة التي منحت له ليستعملها في تنقله إلى التمارين..