خلية الازمة المكلفة بمتابعة الوضع الامني خلال اجتماعها اليوم الأحد 27 جويلية 2014 بقصر الحكومة بالقصبة،قررت أخذ الاحتياطات الامنية اللازمة في المعابر الحدودية وخاصة معبر رأس الجدير بسبب تأزم الوضع في ليبيا وتحسبا لأي تداعيات أمنية بالحدود بضبط المنافذ واخذ درجات الحيطة والحذر والرفع من درجة الاهبة الامنية والمستلزمات اللوجستية اللازمة. ودعت خلية الازمة التي تم بعثها بوزارة الخارجية إلى تفعيل الخطة التي تم ضبطها والمتعلقة بالجالية التونسية المقيمة في ليبيا لتأمين عمليات مغادرة التراب الليبي بالفعالية والنفاذ المطلوبين وتأمين تسفير اللاجئين من جنسيات أخرى بالمطارات التونسية الداخلية ولإحكام عمليات التدفق. وأوصى رئيس الحكومة مهدي جمعة بإعطاء الاولوية للتونسيين في عمليات التدفق على الحدود وبعث خلية اتصال بأهالي الجالية التونسية المقيمة بليبيا وبعث خط أخضر في الغرض. حريّ بالاشارة إلى أنّ القطر الليبي يشهد تدهورا خطيرا في الأوضاع الأمنية ممّا أجبر عديد الدول مثل الولاياتالمتحدةالامريكية وتركيا على اجلاء بعثاتها الدبلوماسية ورعاياها عبر الحدود الجنوبية لتونس في انتظار اتضاح تطورات مجريات الأحداث.