شهد معبر راس جدير الحدودي اليوم الاثنين تدفقا كبيرا لليبيين هربا من الاوضاع الامنية المتدهورة فى ليبيا وخوفا من تداعياته على سلامتهم فى الايام المقبلة، ما يشير بحسب نسق التوافد الى هجرة جماعية ثانية بعد التى حصلت ابان الثورة الليبية. ونقلت وات عن عدد من الوافدين الليبيين الذين اختاروا هذه المرة الافصاح عن حقيقة ما يجري والابتعاد عن لغة التغطية عن حقيقة الاوضاع الامنية،ان الاوضاع هناك لم تعد تحتمل وأن الخطر محدق والبلاد فى حالة حرب واستنفار. وإضافة الى تدفق الليبيين فان معبر رأس جدير شهد كذلك دخول جاليات أجنبية وعدد من الديبلوماسيين ومن النشطاء فى الشركات البترولية فيما لقيت بعض الجاليات الاخرى صعوبة فى الدخول الى تونس بسبب ضرورة الاستظهار بتأشيرات الدخول. وأفادت وات بأن عدد الذين عبروا من الجانب الليبى الى التراب التونسى يتراوح ما بين 4 الى 6 الاف وافد خلال الاربع وعشرين ساعة الماضية.