توجه تنظيم أنصار الشريعة المحظور في بيان له بالتهنئة إلى الملا محمد عمر مجاهد وأيمن الظواهري وأبو بكر البغدادي وأبو محمد الجولاني بمناسبة حلول عيد الفطر. وخيّر التنظيم في بيانه المنشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" المحظور قوات الأمن والجيش الوطنيين بين السلام والصلح أو الحرب ومنطق القوة متعهداً بالثأر للقتلى والموقوفين المتورطين في عمليات إرهابية. وجاء في البيان "ما الأحداث التي شهدتها أرض القيروان منذ ماي الفارط على أيدي الإخوة المجاهدين من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي المتمركزة بالجبال إلا خير برهان على أنكم لا تفهمون إلا منطق القوة ولا تسمعون إلاّ صوت الرصاص، فمادمتم كذلك فإننا نقول لكم لستم أول الطغاة، ولا أول من حارب الله عز وجل.. فاختاروا، فإن كنتم تريدون السلام والصلح، ف {تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} .. وإن اخترتم الحرب فأنتم وما أردتم، والثأر لشهدائنا وأسرانا باق ما بقينا، وقد جرّبتم وعرفتم والحرب أيام ودول..".