أفادت مصادر عليمة من رئاسة الجمهورية لحقائق أون لاين أنّ لقاء جمع مؤخرا نجل رئيس حركة نداء تونس حافظ قائد السبسي بعدنان منصر مدير الديوان الرئاسي بدعوة من هذا الأخير. وأكّدت مصادرنا أنّ اللقاء خصّص لاعلام السبسي الابن باجراءات وقائية اتخدت من أجل تعزيز حماية والده المهدّد بالتصفية الجسدية كغيره من الشخصيات السياسية البارزة في المشهد الوطني وذلك من قبل الجماعات الارهابية التي ترنو إلى اجهاض العملية الانتخابية وادخال البلاد في دوامة الفوضى. وشدّدت ذات المصادر على حرص مؤسسة الرئاسة ووعيها بضرورة انجاح ما تبقى من المسار الانتقالي في تونس ، نافية وجود أيّ توتر في العلاقة بين جهاز الامن الرئاسي ووزارة الداخلية حيث يتمّ التنسيق بصفة دورية بين الجهتين صلب اجتماعات المجلس الأعلى للأمن تحت اشراف القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد المنصف المرزوقي. وقالت إنّ تعزيز الحماية لعدد من الشخصيات الوطنية المهدّدة بالاغتيال ليس وليد توفر معلومات استخباراية جديدة كما ذهب إلى ذلك البعض بل هو قرار وقائي يندرج في اطار العمل الاستباقي. وقد حاولت حقائق أون لاين الاتصال بمدير الديوان الرئاسي عدنان منصر لكن تعذّر علينا ذلك باعتبار أنّه موجود حاليا في تركيا أين أوفده رئيس الجمهورية لحضور حفل تنصيب الرئيس التركي الجديد رجب طيب اردوغان. من جهة أخرى، شدّدت ذات المصادر على أنّ رئاسة الجمهورية لا دخل لها في عملية تسليم الامارات العربية المتحدة سيارتين مصفحتين لزعيم حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي.