أكد مدير الدورة الجديدة لمهرجان الجاز بطبرقة عبد الرحمان التونسي ، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الأحد 31 أوت 2014، انه تقرّر بعد مخاضات عسيرة وتجاذبات بين هيئة مهرجان الجاز بطبرقة ورئيس الجامعة التونسية للنزل بالشمال الغربي نبيل بن عبد الله وبعد تبادل الاتهامات بين الطرفين، تنظيم الدورة الجديدة من مهرجان الجاز بداية من يوم 6 سبتمبر الجاري وذلك بعد تدخل وزيرة السياحة آمال كربول في حل الاشكاليات المعرقلة لتنظيم هذا المهرجان. وأوضح التونسي ان كربول اتصلت أمس السبت بمدير المهرجان وعبّرت له ولهيئته التنظيمية عن دعمها لهذا المهرجان وأذنت بتنظيمه على أن تحوّل المنحة بحر هذا الاسبوع. وفي نفس اليوم صرّح والي الجهة نجيب الخبوشي لاحدى الاذاعات الجهوية أن المهرجان سينتظم بعد تأجيله عن موعده السابق الذي كان مقرّرا ليوم الجمعة 29 أوت. والجدير ذكره أن الهيئة وجّهت اتهامات لرئيس الجامعة التونسية للنزل بالشمال الغربي نبيل بن عبد الله بتعطيله للمهرجان وخاصة لدى النزل بالجهة والتي رفضت ايواء ضيوف المهرجان من الفنانين والاعلاميين. ومن جهته اتهم بن عبد الله الهيئة بالفساد المالي وسعيها ل"اختلاس" أموال المهرجان من منح ومداخيل العروض. وأفاد مدير المهرجان ان برنامج الدورة الجديدة يتضمن تنظيم "قرية الجاز"بفضاء الملاعب الرياضية العمومية التي تفتح مباشرة على ضفاف البحر وسيكون العرض الافتتاحي مع أوركسترا رياض الفهري الذي يضم 70 عازفا تونسيا، الى جانب تنظيم ورشات مختصة في الرسم والرقص والكيروغرافيا ومعارض صور ومعارض لآلات الجاز وورشات تكوينية لتلقين أبجديات وتقنيات موسيقى الجاز من قبل عدد هام من أساتذة المعاهد المختصة في تعليم الموسيقى من كامل جهات البلاد. كما سيتمّ تركيز ركح على الشاطئ يتسع ل5000 متفرج وستقدم به عروض للجاز من امريكا وامريكا اللاتينية وايطاليا ويكون حفل الاختتام مع ما يسمّى" concert café'" وتقدّم خلاله جملة من العروض المتتالية لفناني الجاز من تونس وللأنماط الموسيقية الاخرى كالبلوز على امتداد ليلة كاملة اي لما يقارب 10 عروض فنية.