أفاد وزير الداخلية لطفي بن جدو اليوم الثلاثاء أن وحدات الحرس الوطني تمكنت من كشف النقاب عن أشخاص ضالعين في تهريب الاسلحة الى داخل تونس ومسالك ترويجها قائلا إنه يتعذر عليه حاليا الخوض في تفاصيل العمليات الجارية وفقا لما أوردته وات. وأشار الوزير، في تصريح أدلى به على هامش انطلاق أشغال ورشة عمل حول حفظ الامن أثناء الانتخابات بثكنة الحرس الوطني بالعوينة ، الى الكشف عن طرق ترويج الاسلحة والمسالك التي ينتهجها المهربون وهؤلاء التكفيريون لتهريب السلاح الى داخل تونس ، حسب تعبيره. وأكد أنه يتعذر عليه حاليا الخوض في تفاصيل العمليات الجارية وربما سيتم تدقيقها بعد استكمالها ، مثمنا الجهد الذي يقوم به أعوان الحرس والامن الوطنيين الى جانب الجيش الوطني في حماية البلاد. وبين وزير الداخلية أن تجربة تونس تختلف عن بقية دول الربيع العربي بسبب الجهد اليومي في محاربة الارهاب وحجز المتفجرات والاسلحة والايقافات اليومية للعناصر الارهابية الخطيرة وبالتالي تفكيك هذه الشبكات ، مؤكدا عزم المؤسسة الامنية السير بخطى حثيثة نحو الانتخابات.