خرج المئات من أنصار شبيبة القبائل في مسيرة احتجاجية على خلفية العقوبات التي تعرض لها الفريق عقب مقتل المهاجم الكاميروني ألبرت إيبوسي. وانطلقت المسيرة من أمام مدخل ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو وانتهت أمام مقر الولاية بعد أن جابت أهم شوارع المدينة. وردد المشاركون في التظاهرة شعارات معادية للسلطة ورافضة للعقوبات التي سلطتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والرابطة المحترفة على "الكناري" كما رفع المشاركون في المسيرة عدة لافتات أبرزها تلك التي تطالب بإظهار الحقيقة حول ظروف وفاة إيبوسي وأخرى مكتوب عليها من قتل إيبوسي ؟.. ولافتة أخرى تطالب بعدم المساس بفريق شبيبة القبائل. وقد ارتدى العديد من المشاركين قمصانا مكتوبا عليها اسم المهاجم الكاميروني ألبرت إيبوسي للتعبير عن تمسك أنصار ومحبي الفريق باللاعب المقتول في ظروف مأساوية. وقد تدخل أعوان الشرطة لوقف حركة المرور لتسهيل عبور المشاركين في التظاهرة أمام المبنى القديم للبلدية بوسط المدينة حيث وقف المشاركون دقيقة صمت ترحما على روح اللاعب إيبوسي، قبل أن تجوب المسيرة شارع هواري بومدين لتنتهي أمام مقر الولاية. وقد استقبلت سلطات الولاية وفدا عن الأنصار، حيث عرض أعضاء الوفد على مسؤولي الولاية مطلب رفع العقوبة عن الفريق ومواصلة التحقيق لتحديد الظروف التي تسببت في وفاة اللاعب الكاميروني، حيث وعد مسؤولو الولاية برفع الانشغال للجهات المعنية. وقد تخلف عن المشاركة في المسيرة اللاعبون القدامى للشبيبة والمسيرون السابقون والحاليون رغم أن النداء كان موجها للأنصار وقدماء اللاعبين والمسيرين وكافة مواطني المنطقة علما بأن هذه المسيرة الاحتجاجية تعد سابقة في كرة القدم الجزائرية، حيث لم يسبق أن نظمت مسيرة احتجاجية للتعبير عن رفض عقوبات الفاف والرابطة ضد أي فريق.