رغم أرقام المعاملات المالية الضخمة لأندية الرابطة المحترفة الأولى وخاصة من جانب الرباعي التقليدي فإن الهياكل لم تتدخل لتفرض الضرائب على اللاعبين الأجانب أو المحليين فالجميع يجني دخلا صافيا خاليا من أية توظيفات على الدخل.. مصالح وزارة المالية لم تتحرك بالشكل الذي يضمن الحد الأدنى من المساواة بين دافعي الضرائب رغم كل ما كتب ونشر حول هذا الملف وحتى القضية الشهيرة التي كان طرفها الفني الفرنسي روجي لومار فإن وزارة الشباب والرياضة هي التي تكفلت بها بأن دفعت ضرائب المدرب السابق للمنتخب الوطني نيابة عن الجامعة التونسية لكرة القدم.. وزارة المالية تحركت في الساعات الماضية لتنذر النجم الرياضي الساحلي والنادي الإفريقي داعية هيئتي الفريقين إلى تسديد ضرائبهما للسنوات الأخيرة والتي بلغت مليون و600 ألف دينار بالنسبة لفريق جوهرة الساحل ومليون و400 ألف دينار لنادي باب الجديد.. دعوة ينتظر أن يقع تعميمها على كافة النوادي باعتبار أن الجميع لا يفي بالتزاماته الضريبية تجاه الدولة بل أنه من المضحكات المبكيات أن التقارير المالية للفرق لا تحترم الصيغ الشكلية والقانونية وما يعنيه ذلك من تجاوزات تستوجب التتبع القضائي..