كشفت الابحاث أن عون الامن المدعو "م.وسيم" على علاقة بعناصر ثبت انتمائهم إلى التنظيمات الارهابية على غرار أيمن الخذيري المورط في احداث بئر علي بن خليفة وشقيقه محمد، والارهابيين ياسر مطاط و طه الشاوش، علما وأن الامني المذكور من الاعوان المعزولين الذين استانفوا عملهم بعد الثورة. واتضح، حسب صحيفة "آخر خبر" الأسبوعية لليوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2014، أن المدعو "م.وسيم" كان قد تعمد في أكثر من مرة إعلام العناصر الارهابية بمواعيد المداهمات التي ينوي أعوان الأمن القيام بها عبر الهاتف، كما تبين انه كان يحضر أثناء استنطاق العناصر الموقوفة ويقوم بنقل ما جاء في اقوالهم إلى باقي عناصر الخلية. وتعمد الأمني المذكور تعريض حياة إحدى زميلاته من الامنيات إلى الخطر بعد ان قام بإخبار عناصر خلية ارهابية، كانت هي قد تنكرت بين أفرادها بارتداء النقاب وحضورها درس ديني بإحدى المساجد بهدف معرفة أبرز عناصر الخلية، انها موجودة بينهم وأنها من الامن. وعندما علم بعض عناصر الخلية بالامر حاولوا القبض عليها وقتلها إلا ان وحدات الامن التي كانت تنسق مع المعنية بالامر بشكل مباشر تدخلت في الوقت المناسب وقامت بإنقاذها وإخراجها من المكان.