أكد رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي ان التشتت الديني الذي نراه في تونس وغيرها من البلدان هو نتيجة سطو السياسة على الدين من أجل تفويضه للصراع على السلطة. وشدد المرزوقي ، خلال إشرافه على المؤتمر الدولي لشباب الأديان اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2014، على ان الدين كان ولا يزال ضحية سطو وتحويل وجهة من طرف السياسيين الأمر الذي أدى إلى انتشار التشتت الديني الذي نشهده. وأشار في سياق متصل إلى ان من يعانون من نار التشدد الديني في بيوتهم ودولهم حالياً هم من كانوا وراء انتشار نار هذه الايديولوجيا من خلال الشبكات الفضائية التي أطلقوها في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.