علمت "حقائق اون لاين" أن أحد الشبّان من منطقة التطوّر بمعتمدية جندوبة اتصل بوالده عبر ارسالية هاتفية وأعلمه أنه انضمّ الى احدى المجموعات الارهابية المتمركزة بأحد جبال الجهة، وطلب منه الصفح عمّا أقدم عليه. وبمعاودة اتصال والده به على نفس الرقم الهاتفي، حسب مراسلنا بالجهة، رفع السماعة شخص آخر وطلب من والد الشاب المذكور نسيان ابنه واعتباره في عداد الموتى ثمّ اغلق الهاتف نهائيا رغم محاولات والد الشاب وتكراره الاتصال بهذا الرقم الهاتفي. ويشار الى أن هذا الشاب كان قد غادر منزله منذ مدّة دون سابق اعلام لعائلته رفقة أحد الشبّان من أبناء حيّه . وقد تقدّمت عائلته منذ مغادرته بشكوى للوحدات الامنية، ومنذ ذلك الحين وهذا الشاب ومرافقه محلّ تفتيش. وعلى إثر بلوغ هذه المعلومة للوحدات الامنية كثّفت هذه الاخيرة ايقافاتها لأصدقاء ومعارف الشابين خاصة من جيرانهما بالسكنى بهدف الظفر بأي معلومة تساعدها على تتبّع الخيط الذي قد يوصلها الى مكان تواجد الشابين اللذين خضعا لعملية غسل دماغ بالاستناد الى صغر سنهما وسهولة التغرير بهما بدعوتهما للجهاد.