اعتبر وزير الداخلية لطفي بن جدو ان الجهاز الامني حقق نجاحات كبرى تجاوزت مؤشرات سنتي 2010 و2011 بكثير، مطمئنا الشعب التونسي بخصوص الجاهزية الكبيرة للوحدات الامنية بمختلف أسلاكها في التصدي لكافة أنواع الجريمة. وقدم بن جدو، في تصريح لصحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الخميس 02 سبتمبر 2014، أرقاما أكد من خلالها تطور أداء الجهاز الأمني مقارنة بالسنة الفارطة في مجال مكافحة الجريمة. كما أكد الوزير نجاح برنامج الإعداد البدني والتأهيل في مجال الرماية التي خضع لها الأمنيون من حرس وشرطة والفرق المختصة في مقاومة الارهاب، مدعما قوله بنجاح العمليات الأمنية الأخيرة التي دارت في كل من القصرين ومنطقة مزرق الشمس. وأفاد المتحدث أن خلية الأزمة وضعت خطة جديدة لمحاربة الارهابيين في المناطق الحدودية بالقصرين والكاف وجندوبة و"خنقهم"، حيث تم تركيز فرق ومجموعات من الشرطة والحرس والجيش دربتها وجاهزيتها عاليتان ومزودة بالمصفحات، علاوة على تركيز قيادات ميدانية مشتركة تتخذ القرار حينيا دون الرجوع إلى المركز بهدف تمكينها من رد الفعل بالسرعة والنجاعة اللازمتين. وعن إمكانية وقوع تحركات ارهابية خلال عيد الاضحى، أكد بن جدو ان هناك انتشار شامل لأسلاك الأمن 12 ساعة على 12، إضافة إلى إلغاء الاجازات خلال هذه المناسبة حيث تم رصد تهديدات ارهابية أثناءها، مشيرا إلى انه يعمل مع الوزير المكلف بالامن رضا صفر على مشروع يهدف لتجهيز البلاد بأجهزة كاميرا في الشوارع لمراقبة كل التحركات المشبوهة يأمل ان تنجزه الحكومة القادمة نظرا لجدواه وفق تقديره.