أكد وزير الداخلية لطفي بن جدو ان الأبحاث اثبتت أنه هو من كان مستهدفا من الهجوم الارهابي على بيت عائلته في القصرين، إذ كان الارهابيون يعتقدون أنه سيزور عائلته تلك الليلة حسب قوله. وقال بن جدو، في تصريح لصحيفة الشروق الصادرة اليوم الخميس 02 اكتوبر 2014، إنه الوحيد في تونس الذي صدر بشأنه بيان من قبل تنظيم القاعدة وذلك إثر عملية الهجوم على منزله قيل له فيه: "نجوت هذه المرة ولن تنجو في المرة القادمة". وتابع الوزير بالقول: "والدتي مسنة ومصابة بمرض السكري تعاني من الصدمة إلى الآن.. ووالدي ايضا وكل عائلتي، حتى ان بعض متساكني الحي غادروه وانتقلوا إلى مناطق اخرى خوفا من عودة هؤلاء". وأضاف: "لقد كانت لحظات عصيبة.. زوجتي تخاطبني بالهاتف مرعوبة وأنا استمع إلى صوت الرصاص وأوجهها ماذا تفعل.. لقد كلمني والدي وكانت والدتي تتشهّد.. لا أدري كيف وصلت إلى القصرين فيما بعد.. وأترحم على أرواح الاعوان الذين استشهدوا ليلتها لأنهم هم ايضا اولادي".