تعيش منطقة سيدي سهيل التابعة لمعتمدية تالة من ولاية القصرين على وقع حالة احتقان كبرى في صفوف الاهالي، وذلك على خلفية وفاة فتاة الليلة البارحة الاربعاء 01 أكتوبر 2014، بعد ان جرفتها سيول أحد الاودية. وشهدت المنطقة، حسبما افاد به مراسل حقائق أون لاين بالجهة، غلق كل المرافق العمومية والمدارس، كما اكد أن عددا من المتساكنين في طريقهم الآن الى ولاية القصرين للاحتجاج امام مقر الولاية، والتذكير بعدة مطالب خاصة بالجهة؛ منها تهيئة الطريق العمومية و تشييد جسر لعبور الاودية. وللتذكير فقد شهدت منطقة سيدي سهيل التابعة لمعتمدية تالة من ولاية القصرين مساء الاربعاء 1 اكتوبر 2014 نزول امطار غزيرة وهو ما تسبب في فيضان احد الاودية بالجهة، وقد تزامن ذلك مع عودة تلاميذ المنطقة من احدى المدارس الاعدادية الموجودة بتالة على متن حافلة تابعة للشركة الجهوية للنقل بالقصرين تعذر على سائقها المرور فوق سيول الماء الجارفة وهو ما دفع بعدد من التلاميذ الى النزول من الحافلة ومحاولة اجتياز الماء إلا أن قّوة السيول جرفت عددا منهم و قد تمكن الاهالي من إنقاذ البعض في حين ماتزال الحماية المدنية وعدد من الاهالي بصدد البحث ن تلميذة الى حدود هذه اللحظة.
