قُتل في الفترة الاخيرة 3 شبان تونسيين أصيلي ولاية نابل على مراحل متفرقة في العراق أثناء مشاركتهم في القتال بين ما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام والقوات العراقية المدعومة بقوات التحالف، فيما قُتل شاب آخر في عملية انتخارية في ليبيا. وحسب ما توفر من معطيات لصحيفة الصباح الصادرة اليوم، الثلاثاء 21 اكتوبر 2014، فإن الشبان الثلاثة، فهمي الرتيبي ومحمد غزال وبلال العبيدي، وكلهم في العقد الثالث من العمر، انتموا إثر الثورة لما يثعرف بتنظيم أنصار الشريعة المحظور قبل ان يتم تسفيرهم إلى بؤر التوتر المذكورة عبر شبكات متشددة مختصة في التغرير بالشباب المتدين وتجنيده ضمن معسكرات تدريب يُشرف على بعضها ارهابيون تونسيون مطلوبون لدى القضاء على غرار الارهابي الخطير أحمد الرويسي، ثم تسفيرهم إلى تركيا ومنها إلى سورياوالعراق. أما الشاب الرابع المدعو بلال السعدي الذي لم يتجاوز ربيعه الواحد والعشرين أصيل ولاية القيروان، فقد تم تسفيره إلى ليبيا أين قام بقيادة سيار مفخخة انفجرت بإحدى النقاط بمدينة بنغازي مما ادى إلى مقتله على عين المكان. يُذكر ان جثامين الشبان الاربعة دُفنت حيث قُتلت الامر الذي سيمنع عائلاتهم من إلقاء النظرة الاخيرة عليهم وتوديعهم إلى الأبد.