قال رئيس الهيئة السياسية للحزب الجمهوري أحمد نجيب الشابي، في إجابة عن سؤال ما هو الاهم بالنسبة إليه ان يفوز هو ام حزبه، إن المهم بالنسبة إليه أن يتحول الحزب الجمهوري إلى مؤسسة دائمة من مؤسسات الديمقراطية في تونس، مشيرا إلى أن فوزه كشخص في الانتخابات لن يضعف الحزب أبدا وفق تقديره. وأضاف الشابي، في تصريح لصحيفة الشروق، الصادرة اليوم الاربعاء 22 أكتوبر 2014، أنه يعتقد أن حظوظه وافرة للفوز في الانتخابات الرئاسية المنتظرة في حال وصل للدور الثاني منها، معولا على اختيارات الشعب. وكإجابة عن سؤال الصحيفة حول إمكانية مروره للدور الثاني ولماذا في رأيه قد يصوت له إما الاسلاميون أو اليساريون أو الدساترة أو القوميون أو التونسي الذي لا ينتمي لأي حزب، قال نجيب الشابي ما يلي: "الاسلاميون: أعتقد ان من صلحتهم أن ينتخبوا رئيسا عادلا ومجمعا لا يخضع للإملاءات الخارجية ولا ينقلب على صندوق الاقتراع. اليسار: لأنهم يدركون أنني ألتقي وإياهم في البعد الاجتماعي. الدساترة: لأنهم خبروني ووجدوني أبعد تونسي عن الاقصاء. القوميون: جدذوري القومية ومواقفي من القضايا العربية سبب هام لدعمي. أما التونسي الذي لا ينتمي لأي حزب فلأنه يبحث عن رئيس قوي وصادق وعادل".