نجحت قوات الامن المختصة في مجابهة الارهاب بوزارة الداخلية من إنقاذ البلاد من "مخطط ارهابي مرعب" يهدف إلى ضرب الانتخابات ومسار الانتقال الديمقراطي وذلك بعد تفكيك خلية تتكون من 31 ارهابيا خلال منتصف شهر أكتوبر الجاري. وحسب اعترافات المجموعة الارهابية، كما ورد في صحيفة الشروق الصادرة اليوم الخميس 23 اكتوبر 2014، فإن خلايا ارهابية تابعة للمدعو كمال زروق المتواجد حاليا في القطر الليبي جاهزة بأسلحتها للدخول من جهة بن قردان والقيام بعمليات نوعية لإدخال الفوضى والبلبلة قبل الانتخابات. وبينت الابحاث أن هذه الخلية لها ارتباطات بالارهابي لقمان أبوصخر في ما يتعلق بتهريب الأسلحة من ليبيا إلى تونس باتجاه الشعانبي وشرائها لكمية من الأسلحة الثقيلة كلفتها فاقت مليار دينار إضافة إلى حجز أسلحة نارية بحوزة عناصرها. كما تولى عناصر هذه الخلية شراء كمية من مادة الامونيتر وحاولوا صنع عبوة ناسفة إلا أنهم فشلوا في ذلك معترفين باستضافة الشخصين اللذين توليا قتل عون امن بجهة منزل بورقيبة وتسفيرهما إلى ليبيا وتسلما منهم مسدسين كما اعترفوا بإخفاء زوجة كمال زروق وبناته الثلاث. يُذكر أن التحقيقات القضائية انطلقت مع عناصر الخلية الذين صدرت في حقهم بطاقات إيداع بالسجن من قبل قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس.