أكد وزير الداخلية لطفي بن جدو أن خبر إمكانية غلق الحدود التونسية مع الجزائر يوم الإقتراع أو قبله لا أساس له من الصحة، مشيرا في المقابل إلى وجود تعزيزات أمنية على الحدود وترفيع من درجة اليقظة من قبل عناصر الدّرك والجيش الجزائريين على الحدود التونسية. وأكد الوزير في تصريح إعلامي على هامش حفل افتتاح المركز الإعلامي للانتخابات، مساء امس الأربعاء 22 أكتوبر 2014، بقصر المؤتمرات بالعاصمة، أن المعابر الحدودية مع ليبيا والجزائر لن تغلق وأنها ستظل تعمل طيلة يوم الإقتراع وفترة الصمت الإنتخابي وما بعدهما. وأقر بن جدو بتواصل وجود التهديدات الإرهابية في تونس خلال ما بقي من المسار الإنتخابي، مؤكدا الإستعداد الأمني والعسكري لمواجهتها، فضلا عن تأمين العملية الإنتخابية في مراكز التجميع والفرز ومسالك مرور المواد الإنتخابية، وتوفير عشرات الآلاف من عناصر الجيش الوطني وكافة أسلاك الأمن الوطني المنتشرة في كامل تراب الجمهورية. وردا على استفسار بخصوص وجود أحد الإرهابيين في مصحة خاصة لتلقي العلاج، قال وزير الداخلية: "إذا كان أحد الإرهابيين موجودا في إحدى المصحات، فإننا سنكون على علم بذلك، بفضل المنظومة الإعلامية التي تمكن الوزارة من معرفة كل مريض في المصحات التونسية". وأوضح بن جدو في هذا الصدد، حسب ما اوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن أجهزة وزارة الداخلية تقوم أيضا بمراقبة يومية لهوية الوافدين على النزل الوطنية.