أكدت المحامية راضية النصراوي، لحقائق أون لاين، اليوم الخميس 23 أكتوبر 2014، خبر انتخابها كعضوة عن تونس في الجنة الفرعية لمناهضة التعذيب التابعة لمنظمة الأممالمتحدة بأغلبية كبيرة تتمثل في 62 صوت من جملة 70 صوت. وأفادت النصراوي بأن دور هذه اللجنة يتمثل أساسا في زيارة السجون ومراقبة حالات التعذيب داخلها في مختلف أنحاء العالم. ويُذكر ان حكومة حمادي الجبالي كانت قد اعترضت على ترشيح الاستاذة راضية النصراوي في سنة 2012 لهذا المنصب وقد فضلت آن ذاك الأستاذة سعيدة العكرمي زوجة القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري، إلا أن مطلب الحكومة رُفض آن ذاك من قبل المنظمة وظلّ ممثل تونس في اللجنة شاغرا لمدة سنتين. وتعتبر الناشطة الحقوقية راضية النصراوي من أبرز المدافعات عن حقوق الانسان في تونس طيلة العقدين الماضيين، كما عُرفت بتعريتها لتجاوزات نظام بن علي في هذا الشأن، وهي تترأس في الوقت الحالي الجمعية التونسية لمناهضة التعذيب.